رياح التغيير
كتبه / أبو بكر القاضي
? العالم كله يتغير – فإلى متى الثبات ... لابد من مواكبة لذلك العصر – بالتغيير الحقيقى ولكن ليس كل تغير يُعد إنجازاً لذلك لم يأت الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه فقط بالتغيير بل جاءوا بالإصلاح وهو التغيير على مراد الله لتحقيق العبودية ولقيادة البشرية لرب البرية تبارك وتعالى، قال شعيب عليه السلام { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود.
? لذلك نريد أن نكسر حاجز الثبات على المنكرات والمعاصى والمخالفات – أن نتخلص من أسر الشهوات ، إن ذلك الانقلاب على نظام الفساد نـظام النفس الأمارة بالسـوء... نريد تغييــراً عن رتم الحياة الثابت على المعصية المتكـررة – نريد حملة صادقة عــلى التوبـة على توبة شاملة عن كل الذنوب ، وهذا هو النصيب الذى نريده من رياح التغيــير. { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (11) سورة الرعد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق