Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الخميس، 15 سبتمبر 2011

سلسلة رياح التغيير 4

إلى الإيجابية يا شباب


كتبه / أبو بكر القاضي

? فكثيراً ما بيت الشباب عبارة الإيجابية وهى تعنى عند الكثيرين أن نعمل أى شيء فضلاً عن أن يكون ذلك الشيء هو الصراخ والعويل فضلاً أن يكون غناءً ورقصاً المهم أن نعمل أى شيء ولو أن تضرب رأسك بالحائط فتدميها.

? ولكن المؤمن له شأن أخر وهو يعلم أن الإيجابية هى إجابة داعى الله فى كل وقت وحين (يا قومنا أجيبوا داعى الله) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (24) سورة الأنفال.

? فالإيجابية إذاً طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والسلبية هى معصية الله ورسوله صلى الله عليه و سلم لذلك الإيجابية ليست شعارات وألفاظاً بل حقائق وأعمالاً وليست أى أعمال بل أعمال ترضى الرحمن تبارك وتعالى على وفق ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه و سلم

? هذا المفهوم للإيجابية الذى فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ففتحوا الدنيا والقلوب قبل البلاد فنشروا النور والهدى وقادوا الدنيا إلى ربها وعلموها العدالة والحرية ونشروا التقدم والسعة ببركة منهجهم الربانى.

? قال ربعي لرستم (إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد) (الحرية)    

? ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ( العدالة )

? ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ( الغنى والإنجاز والسعادة)

? هذه هى الإيجابية الحق إذا تحققت فى أنفسنا وفى مجتمعنا فستنور الدنيا بأسرها لا مجرد بلداً ..... هيا يا شباب إلى علم نافع وعمل صالح لنصلح الدنيا بدعوة ربانية وجهاد فى سبيل الله تبارك وتعالى ... إتباع للرجال وثبات على المبادئ ومثابرة ومرابطة من أجل تحقيق رضا الله تبارك وتعالى .... فهذه هى الإيجابية....

فهل أنت إيجابى ؟

سلسلة رياح التغيير 3

انقلاب



كتبه / أبو بكر القاضي

? انقلاب على العقائد الفاسدة لإرساء عقائد صحيحة، انقلاب على السلوكيات السيئة لتغييرها لسلوكيات قويمة ، انقلاب فى الأفكار والقيم والمبادئ فى الأعمال والإنجازات من سفاسف الأمور إلى معاليها.


? يترك الإنسان فى ذلك الانقلاب .... الكلام فى الغيبة والنميمة أو فيما لايفيد الى الكلام في ذكر الله والعلم والدعوة إلى الله – يترك سماع الأغانى إلى سماع القرآن ودروس العلم، ويترك النظر إلى المحرمات إلى النظر إلى المصحف وإلى خلق السموات والأرض ليتفكر ويقول { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران.

? يترك التحرك من أجل الشهوات ويتحرك فى الخيرات توبة وإنابة إلى الله (اتق فيما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).

? تغير وانقلاب ينبع من الداخل من القلب والروح لتكوين إنسان جديد ليقوم بالأمانة العظيمة وبأمر الله من تحقيق العبودية {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}

? ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً.  

سلسلة رياح التغيير 2

 غير حياتك


كتبه / أبو بكر القاضي

? الحياة كل يوم تتغير هذا كلام أربابها والمنغمسين فى الدنيا هم دائماً يسعون إلى التطور والوصول لأعلى مستويات رفاهية البدن وكل ذلك إلى فناء وزوال {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (26، 27) سورة الرحمن، فكيف يكون شوق السائر إلى الله وإلى الدار الآخرة فى تجديد حياته بتجديد إيمانه ونيته فى الحياة نعم لماذا نحيا عباد لله؟! هل من أجل الطعام ؟ وما لذة الطعام  إلا لحظات لا تغنى ويؤدى بنا الأمر إلى المرض والتلبك المعوى، هل من أجل المال ، فكفى أنه يتركك بمفردك لحظة دخولك إلى القبر فما أقل وفاءه ؟ ويذهب خادماً إلى ورثتك...


? هل من أجل لذة الجنس فهى لحظات أقل من لحظات الطعام تبدأ متأخرة بعد البلوغ وتنتهى مبكراً قبل الشيخوخة ....ولا يبقى- وهو الباقى فى الحقيقة – إلا أننا نعيش من أجل معنى أكبر من كل ذلك ولا أكبر من الله تبارك وتعالى.

?فهل من نية ومقصد من هذه الحياة أن تقوم وتنام وتأكل وتشرب وتجوع وتمشى وتقعد وتسكت وتتكلم وتضحك وتكتب وتقرأ وتدعو أن يكون كل ذلك لله وبهذا تكون الحياة تجارة رابحة – كل حركة بحسنة وأجر من عند الله. {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ } (111) سورة التوبة، نريد أن نعيش لله وإذا متنا نموت لله شهادة فى سبيله فهذه فعلاً هى الحياة ، {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام، هذا هو أول التغيير والتطوير لمشابهة الأنبياء والصالحين فهل من مشمر لدعوة التطوير !!؟؟

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

سلسلة رياح التغيير 1

رياح التغيير 


كتبه / أبو بكر القاضي

? العالم كله يتغير – فإلى متى الثبات ... لابد من مواكبة لذلك العصر – بالتغيير الحقيقى ولكن ليس كل تغير يُعد إنجازاً لذلك لم يأت الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه فقط بالتغيير بل جاءوا بالإصلاح وهو التغيير على مراد الله لتحقيق العبودية ولقيادة البشرية لرب البرية تبارك وتعالى، قال شعيب عليه السلام { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود.

? لذلك نريد أن نكسر حاجز الثبات على المنكرات والمعاصى والمخالفات – أن نتخلص من أسر الشهوات ، إن ذلك الانقلاب على نظام الفساد نـظام النفس الأمارة بالسـوء... نريد تغييــراً عن رتم الحياة الثابت على المعصية المتكـررة – نريد حملة صادقة عــلى التوبـة على توبة شاملة عن كل الذنوب ، وهذا هو النصيب الذى نريده من رياح التغيــير. { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (11) سورة الرعد .




  

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة