Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الخميس، 5 يناير 2012

من وحي واقع دعوتنا...............مسيــرة الإصـــلاح


من وحي واقع دعوتنا...............مسيــرة الإصـــلاح



كتبه / أبو بكر القاضي

 بسم لله والصلاة والسلام على رسول الله  .......

 بسم الله نبدأ تلك المسيرة ...... مسيرة الإصلاح فى زمن التبس فيه الحق بالباطل 
وكثرت رؤى وأطروحات الاصلاح حتى خرج ذلك اللفظ من مفهومه وجوهره الحقيقى
 الذى جاء به الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

 نعم ... إن مسيرة الإصلاح التى تبدأ فى هذه الوريقات ليست وليدة هذه اللحظة بل
 هى ضاربة بأطنابها فى عمق الغيب فى عمر الزمان منذ أن بعث الله تبارك وتعالى
 الرسل مبشرين ومنذرين ليشيعوا الإصلاح فى العباد والبلاد... صلاح التصورات 
والإرادات والسلوكيات فكأني الآن بخطيب الأنبياء شعيب عليه السلام وهو يدلى
 ببيان عظيم لمقصد هذه الدعوة الربانية منه ومن جميع أخوانه فى النبوة والرسالة
 { إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
 (88) سورة هود.

 مسيرة تتدفق بإتباع الوحى الذى أوحاه اللهُ لرسله وأنبيائه من فوق سبع سموات
 وعنوانها {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } (56) سورة الأعراف، وهى تصب 
فى مصب واحد {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا
 وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص، فالوسيلة الربانية والمقصد الربانى 
الخالص لوجه الله تعالى بهما تقطع المفاوز والفلوات التى أورثها أعداء الدين داخلاً 
وخارجاً فساداً وطغياناً فى البلاد.

 ينبغى على من ينضم إلى تلك المسيرة وهى لا تسير مشياً على الأقدام بل تسير سبقاً
 بالقلوب والأرواح وهى لا تسير على الأرض بل تخترق الغيب والسموات العلى – أن
 يعى أن هناك عقبات وعوائق سوف تواجهه وتحول بينه وبين تحقيق معنى
 الإصلاح الطاهر النظيف فى نفسه، وفى مجتمعه لذلك ينبغى أن يستعد لذلك التحدى
 وتلك المعركة القاسية فالقضية أصبحت نكون أو لا نكون وساعتها سوف نكون
 لقمة سائغة – وإن لم نكن قد كنا فعلاً- ليلتهمنا ويبتلعنا العملاق العولمىُ ولذلك أيها 
السائر – وقد أراك قد تساءلت أىُ وسيلة لدفع هذاالعملاق يمكن اتخاذها؟ -أول ما
 عليك أن تؤمن برسالتك رسالة النور والإصلاح ، { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ
 مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
 بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (16) سورة المائدة.

 فلقد لهثت البشرية كثيراً وراء رؤى إصلاحية مثل الماركسية الاشتراكية وغيرها من
 الرأسمالية والديمقراطية المزعومة حتى شارف الإنسان الحائر المكتئب على
 الانتحار رغم التقدم التقنى المزعوم وأنت تراه الآن يعلو صدره ويهبط ويعلى 
صراخه من الألم لأنه عاين أن كل ذلك سراب... وليس ماءً بعد ماكاد حلقه ينقطع من
 العطش {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ
 يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (39) سورة النــور.

 آن الأوان فى ظل التدافع الحضارى المتهالك والذى يبشر ببزوغ تلك الحضارة التى
 لم يؤثر فيها زمانُ ولا تسلط أعداء ولا حتى تخلف أبنائها عنها ألا وهى حضارة ذلك
 المنهج الربانى منهج الإسلام آن الأوان لاشراقها..

ى كلام الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ، هى الآن تتضح أنوارها فى الأفق من
 بعيد ويراها ذلك الإنسان الكالح وجهه الحائر الحزين ... فتعتلج فيه نداءات الفطرة 
المركوزة فيه ونداءات الشهوات القذرة البهيمية فى معركة الحياة والبقاء فلابد أن
 يأتىاذن ذلك النموذج من مسيرة الإصلاح ، وقد آمن برسالته وقام بإصلاح تصوراته
 وإرادته ... فكره وسلوكه – قوته العلمية والعملية ... و بدت بوادر الإصلاح على
 قسمات وجهه وامتد إليها النور الذى بدد الظلمات وطار بقلبه فوق علق الحمأ 
المسنون فحقق نجاحاته ناظراً إلى فوق يتلقى كرامات الله ووعوده بالعزة والمجد
 والتمكين فيمد يده لهؤلاءالمحرومين من النور والعزة والسعادة.

 هذه المسيرة تستقى قوتها وحاجة العالم إليها الضرورية من أنها نابعة من ربيع
 القرآن الصافى الثجاج الذى أنزله رب العالمين هدىً ونوراً وحياة بل وروحاً للخلق
 أجمعين فهو الذى خلقهم ويعلم ما يُصلحهم {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ لقد استدارت 
الكرة الأرضيةفي دورتها الزمنية والتاريخية لتستقبل هذه المسيرة من فرط نكدها
 وضيقها الذى وجدته فى المناهج الأرضية حان الوقت الآن – وقد حان قبل ذلك
 ولكن الآن المرحلة جديدة فى موازين قوتها فالقضية الآن ليست ثروات ولا تقنيات 
ولكن القضية الآن أصبحت هذا الإنسان ، وأصبح على ذلك الإنسان الخادم فى صورة
 مخدوم لشهواته ورغباته المسود في صورة سيد -بسيادة الرغبة فى العلو والفساد.

 هل سيولد هذا الانسان من جديد .. وسيسمع قوله تعالى {طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
 لِتَشْقَى} (1- 2) سورة طـه، وقد وقف ينتظر الخروج من الرحم لفضاء العبودية لله
 سبحانه وتعالىويعلم ان الله ماأنزل القرآن الا لتسعد به القلوب والأرواح

هل أن لك أنت .. نعم أنت .... هل آن الأوان لكى تنضم وتكون صقراً تخفق بجناحيك
 فى السموات العلى وتجوب الأرض صلاحًا وإصلاحاً ؟؟ ذلك هو السؤال

 أراك لا ترضى بسفاسف الأمور فأنت على مراد ربك تبارك وتعالى ، قال رسول الله
  
 (إن الله يجب معالى الأمور ويكره سفاسفها).

 وأولى خطواتك ونقل أقدامك في تلك المسيرة الاستعانة بالله  ( احرص على ما
 ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

 فاقطع تذكرة السفر واركب معنا حتى لا يفوتك الدور الذى كنت تبحث عنه طويلاً 
وهو فيه سعادة الدنيا واحذر ....... { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا
 أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد.

 وهاتيك التذكرة فيها شروط الانضمام والسفر إلى الملك العلام تبارك وتعالى فاقرأها 
واستعن بالله على تحقيقها وحتى لا نفترق فى أمر من الأمور فنحن أخوة ينبغي من
 التعاون على البر والتقوى بيننا سوف نشد من أزر بعضنا بعضا لتحقيق تلك
 الشروط ،

 وهذا ما سنتناوله فى السطور القادمة ... استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... 

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

الانتخابات ....................والبعد الغائب


الانتخابات ....................والبعد الغائب



كنا في بعض جولاتنا الانتخابية لحزب النور وإذا نحن يصل إلى مسامعنا أن بعض 

التيارات على الساحة تشتري أصوات الناخبين ب50 حنيها و100جنيها وقد يصل

 الصوت إلى 200جنيها فدهشت لذلك الاسلوب رغم ما يدعون من نزاهة وثبات 

على المباديء والتفت إلى بعض اخواني وقلت له : بهذه الامكانيات الضعيفة التي

 لامصدر لهاالا تبرعات اهل الخيرو بعدنا عن السياسة الميكافللية التي !!!.....تقول

 ان الغاية تبرر الوسيلة وثباتنا على مبادئنا في ظل تلك اللعبة........ينتابني شعور

 أن معركتنا خاسرة


فنظر إلي بعينين يملؤهما اطمئنان عجيب يسري إلى قسمات وجهه وقال تلك الكلمات 

التي كنت أعلمها ولكن في صخب التبعات والأحداث كدت أنساها ولعلها أصبجت بعدا 

غائبا عن حلبة الأحداث


قال:لقد انخرطنا في هذه الانتخابات بهدف إعلاء كلمة الله ...أي شرعه وأوامره 

ونواهيه ...لنؤثر في المجتمع نحو تطبيق شريعة رب العالمين التي اشتاقت إليها 

البشرية طويلا ...دخلنا غمار ذلك المعترك ولم نغير ولم نبدل ولانحسن ذلك 

ولايشرفنا أن نستخدم تلك السياسة الميكافللية بل ننطلق من رؤية ربانية لهذه الحياة 

ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين ساسوا وقادوا أعظم دولة 

عرفها التاريخ وأن الشريعة فوق الزمان و فوق المكان .. صدعنا بالحق (إن الحكم

 إلا لله ) وبينا رؤيتنا في كل مجال من مجالات الحياة ولسنا ننفق من جيوبنا 

الخاصة ولا نحتكر دين الاسلام فكل ذلك مبثو ث في كتاب الله وسنة رسول الله صلى

 الله عليه وسلم 


..لقد قمنا بجولا تنا الانتخابية ونحن لانريد من الن

اس جزاءا ولا شكورا ولكن نريد أن نعلمهم أن الاسلام دين ودولة وأن الحياة 

لاتصلح إلا بدين الله فهو سر الحضارة والتقدم في ركب الدنيا والآخرة..فهي إذن 

حملة دعوية أصالة ..ولا أسباب عندنا أعظم من التوكل على الله ..وسوف يقدر لنا 

الخير ولو حتى لم نفز فقد احتملنا كل شيء في سبيل ربنا عسرا ويسرا رخاءا وشدة 

...نتوكل عليه تبارك وتعالى ونحسن الظن به(والله يعلم المفسد من المصلح )(إنا لا

نضيع أجلر المصلحين ) وغير ذلك السبيل فعاقبته معروفة (إن الله لايصلح عمل 

المفسدين) وعلى قدر مافي قلوبنا سوف يعطينا رب العالمين فإن الأمر من هاهنا 

وأشار إلى السماء وليس من هاهنا وأشار إلى الأرض (إن يعلم الله في قلوكم خيرا 

يؤتكم خيرا مما أخذ منكم) فهل يرى الله من قلوبنا ما يحب ويرضى من الإخلاص

 والصدق ما يغير بنا وجه الأرض ؟؟؟؟....فقلت له : أسأل الله أن يستعملنا ولا 

يستبدلنا 


إذن فلا تغرنا الأعداد ولا الامكانيات ف(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله 

والله مع الصابرين)

السبت، 12 نوفمبر 2011

فيديو : سلسلة مجالس القرآن للدكتور / أبو بكر القاضي

فيديو : سلسلة مجالس القرآن للدكتور / أبو بكر القاضي


إعلان مجالس القرآن


مجالس القرآن 1


مجالس القرآن 2


مجالس القرآن 3


مجالس القرآن 4


مجالس القرآن 5


مجالس القرآن 6


مجالس القرآن 7


مجالس القرآن 8


الخميس، 15 سبتمبر 2011

سلسلة رياح التغيير 4

إلى الإيجابية يا شباب


كتبه / أبو بكر القاضي

? فكثيراً ما بيت الشباب عبارة الإيجابية وهى تعنى عند الكثيرين أن نعمل أى شيء فضلاً عن أن يكون ذلك الشيء هو الصراخ والعويل فضلاً أن يكون غناءً ورقصاً المهم أن نعمل أى شيء ولو أن تضرب رأسك بالحائط فتدميها.

? ولكن المؤمن له شأن أخر وهو يعلم أن الإيجابية هى إجابة داعى الله فى كل وقت وحين (يا قومنا أجيبوا داعى الله) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (24) سورة الأنفال.

? فالإيجابية إذاً طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والسلبية هى معصية الله ورسوله صلى الله عليه و سلم لذلك الإيجابية ليست شعارات وألفاظاً بل حقائق وأعمالاً وليست أى أعمال بل أعمال ترضى الرحمن تبارك وتعالى على وفق ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه و سلم

? هذا المفهوم للإيجابية الذى فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ففتحوا الدنيا والقلوب قبل البلاد فنشروا النور والهدى وقادوا الدنيا إلى ربها وعلموها العدالة والحرية ونشروا التقدم والسعة ببركة منهجهم الربانى.

? قال ربعي لرستم (إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد) (الحرية)    

? ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ( العدالة )

? ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ( الغنى والإنجاز والسعادة)

? هذه هى الإيجابية الحق إذا تحققت فى أنفسنا وفى مجتمعنا فستنور الدنيا بأسرها لا مجرد بلداً ..... هيا يا شباب إلى علم نافع وعمل صالح لنصلح الدنيا بدعوة ربانية وجهاد فى سبيل الله تبارك وتعالى ... إتباع للرجال وثبات على المبادئ ومثابرة ومرابطة من أجل تحقيق رضا الله تبارك وتعالى .... فهذه هى الإيجابية....

فهل أنت إيجابى ؟

سلسلة رياح التغيير 3

انقلاب



كتبه / أبو بكر القاضي

? انقلاب على العقائد الفاسدة لإرساء عقائد صحيحة، انقلاب على السلوكيات السيئة لتغييرها لسلوكيات قويمة ، انقلاب فى الأفكار والقيم والمبادئ فى الأعمال والإنجازات من سفاسف الأمور إلى معاليها.


? يترك الإنسان فى ذلك الانقلاب .... الكلام فى الغيبة والنميمة أو فيما لايفيد الى الكلام في ذكر الله والعلم والدعوة إلى الله – يترك سماع الأغانى إلى سماع القرآن ودروس العلم، ويترك النظر إلى المحرمات إلى النظر إلى المصحف وإلى خلق السموات والأرض ليتفكر ويقول { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران.

? يترك التحرك من أجل الشهوات ويتحرك فى الخيرات توبة وإنابة إلى الله (اتق فيما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).

? تغير وانقلاب ينبع من الداخل من القلب والروح لتكوين إنسان جديد ليقوم بالأمانة العظيمة وبأمر الله من تحقيق العبودية {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}

? ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً.  

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة